1- نوع الشخصية
وجدت دراسة حديثة أنّ هناك نوعين من الشخصيات، نوع يشعر أنّ الدقيقة تمر ببطئ وتحتاج حوالي 77 ثانية، ونوع آخر يشعر أنها تمرّ في 57 ثانية، والنوع الأول غالباً ما يصلون إلى مواعيدهم في وقت متأخر بعكس النوع الثاني. فإذا كنت غير قادر على تحديد الصنف الذي تنتمي له، حاول أن تراقب النتائج التي وصلت لها هذه الدراسة واعمل على حل المشكلة.
2- الاعتياد على موضوع التأخر
بعض الأشخاص يعتادون على موضوع التأخر عن مواعيدهم بحيث يصبح الأمر شيئاً روتينياً وطبيعياً بالنسبة لهم، والتخلّص من هذه الحالة مشابه تماماً لكيفية التخلص من العادات السيئة الأخرى كالتدخين مثلاً، بحيث عليك أن تعترف بهذه العادة السيئة أولاً وتبدأ بخطوات صغيرة وتقليل مدة التأخر قدر الإمكان حتى التخلص منها نهائياً.
3- لا تهتم لموضوع التأخر برمّته
هناك بعض الأشخاص الذين يلعبون بهاتفهم المحمول أو يشاهدون التلفاز أو يقرؤون كتاباً ما حتى ما قبل موعدهم بدقائق قليلة دون أن يدركوا أنّ الوقت يمر سريعاً. إذا كنت تعاني من هذه الحالة عليك أن تضبط المنبه في الوقت الذي يجب أن تخرج فيه من منزلك (أي قبل 20 دقيقة على الأقل من الموعد)، وبذلك يمكنك مع التكرار حل هذه المشكلة والتخلص منها.
4- المهام المتعددة
عندما يكون لديك الكثير من الأعمال لتقوم بها ستفقد قدرتك على السيطرة على الوقت وبالتالي سيضيع وقتك وستتأخر ولن تنجز المهام بشكل جيد. وحتى تغيّر هذا الأمر عليك أن تخصّص لكل مهمة فترة زمنية محددة وتبقي عينيك على الساعة طوال الوقت.
أفضل بداية يمكن أن ننطلق منها دائماً هي مع أنفسنا، ولتكن من ذلك الشعار العظيم "الحضور في الموعد المحدد هو أن تحضر مبكراً قبل 5 دقائق. وإن أتيت في الوقت المحدد يعني أنك متأخر. والحضور في وقت متأخر غير مقبول.
أضف تعليقاً