ولكن لابد من اتباع أسس وقواعد عملية وفق آخر ما توصلت اليه انجازات التنمية البشرية:
1- الرغبة تجعلك طموحا فتستيقظ من رقدة التأخر، فتصبح باحثا للأساليب و الوسائل وكيفية تحول كل ذلك الى دائرة الانتاج.
2- و تحديد الهدف يجعلك صاحب رسالة مع وضوح الرؤية و بينهما استثمار كافة الطاقات الذاتية والموضوعية لتجعل الرسالة عاملا داعيا لتحقيق الرؤية ، وجاذبية الرؤية يجعك بكل جدية انسانا رساليا.
3- مادام الموضوع يتعلق باستثمار الطاقة الذاتية ، اذا فلابد الاعتماد بكل ثقة و جرأة على الذات، وذلك للقدرة على استثمار طاقات الاخرين، وذلك يقتضي ايحاء ذاتيا ايجابيا مستمرا لتجاوز الوساوس والسلبيات المعيقة.
4- ويأتى دور الخطة الممكنة للتطبيق وفق الواقع والموازين العملية
لان الخطة مالم يكن عمليا ، فلا يمكن تطبيقها حسب المطلوب والخطة العملية توضع حسب الحاجة الذاتية والموضوعية للعمل والتحرك والتغير ، وليس خطة مسبقة دون ادراك الواقع.
5- وكل ذلك تحتاج الى قوة الارادة وأخذ العزيمة وعدم التأجيل والتوغل نحو مسالك المقصد بكل حيوية ولن يستمر الارادة على قوتها الا بالاعتماد على:
* النية الصادقة.
* والوضوح بكل معانيها.
* الاندفاع الذاتى.
* توقع النتائج الايجابية.
* مع الايحاء الايجابي المستمر.
* و الاهتمام الدائم للتوعية الذاتية.
6- ومن ثم يأتى دور التنمية المستمرة للقدرات الذاتية للقدرة على الاستمرارية وذلك:-
* بالتثقيف المدروس ووفق الحاجات الذاتية.
* المعرفة الدقيقة بكل تفاصيل الرسالة.
* التدريب على التعود مع التكليف الايجابى.
* استثمار الطاقات الثلاث الروحية والعقلية والنفسية.
7- اذا تأتى دور الانجاز وتفرح بالنتائج ولكن وفق تجارب الناجحين يجب ان تلتزم .
* بالاستمرارية والتواصل الفعال.
* اجعل المحاولات المتكررة نصب عينيك كما فعل اديسون لاكتشاف الكهرباء.
* ولاتنس الملاحظة والمراقبة الذاتية ، لان ذالك يقودك وفق خططك.
* واشترى النقد من الاخرين بكل رحابة صدر ، للتصحيح والتطوير، واستفد من عقولهم.
8- مادام بامكاننا تحول الطاقة الذاتية الى انجاز فلا بد من المثابرة كما قال نابليون لاتبلغ الغايات الا بالعزم والمثابرة.
أضف تعليقاً