ومن جملة أسباب الصداع كظاهرة وحيدة. وأكثرها حدوثا الصداع المرافق لفرط التوتر الشرياني (ارتفاع ضغط الدم) والصداع الوعائي الذي قد يتظاهر بشقيقة ولقد و صفه صلى الله عليه وسلم (الحجامة للمصاب بتبيغ الدم)
وعن سلمى رضي الله عنها خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ما كان احد يشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال: احتجم، ولا وجعا في رجليه إلا قال اختضبها) صحيح سنن أبي داود 3858
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به البخاري 5700.
ومن المعروف في عصر النهضة الإسلامية وفي الطب الحديث أن الحجامة الجافة (من غير دم ) تستعمل لتسكين الألم وتعلل فائدة الحجامة في وسط الرأس (أي بعيدة عن العروق الدموية الكبيرة) في تسكين الصداع الشقيقي بحدوث انعكاسات على الأوعية الدموية الدماغية التي يؤدي انقباضها إلى حدوث ذلك الصداع.
أضف تعليقاً