دعاء السفر:
حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن علي بن عبد الله البارقي، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فركب راحلته كبر ثلاثاً وقال: "سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون"، ثم يقول: "اللهم إني أسألك في سفري هذا من البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا المسير، واطوِ عنّا بُعدَ الأرض، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا.
وكان يقول إذا رجع إلى أهله: "آيبون إن شاء الله تائبون، عابدون لربنا حامدون".
هذا حديث حسن في سنن الترمذي - الجامع الصحيح.
"الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هَوّن علينا سَفَرَنَا هذا واطوِ عنا بُعْده، اللهمّ أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهمّ إني أعوذ بك من وُعَثَاءِ السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل"، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: "آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون" - (رواه مسلم).
شرح مفردات حديث دعاء السفر:
- (وعثاء: أي مشقة).
- (المنقلب في المال والأهل: يعني عندما يعود فيرى ما لا يسرّه في ماله وأهله).
- (آيبون: راجعون عن الغفلة).
دعاء السفر قصير:
"سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون"
أضف تعليقاً