وقد يحدث كنتيجة لعدم إكتراث الأهل بولدهم وإستمرار كسله أن تسوء علاقة مدرسيه به وبالتالي ضعفه في بعض المواد الدراسية بشكل سيء فمن المفيد إستقصاء أسباب الضعف لديه ومعرفة أسباب عدم نجاحه في المدرسة بشكل خاص من خلال تفاهم وإتفاق الأهل مع المدرس على المسائل الضرورية والأساسية التي تهم التلميذ التي يجب إتباعها من التعامل معه على أن يتم ذلك دون أن يعلم شيئا عن هذا الإتفاق وذلك لحساسيته الشديدة تجاه الإنذارات والعقوبات التي قد توجه إليه حين يستدعي الأمر والتي يعتبرها قسوة وظلما وكثيرا ما نرى بعض الطلاب يميلون إلى إنتقاء المدرسين بخصوص العلاقات الممنوحة لهم بأنهم يعطونهم العلاقة التي تستحقونها ويجب على الأهل أن يضعوا بإهتمام إلى إنتقادات أبنائهم لمدرسيهم وأن يظهروا الجوانب الإيجابية.
لذلك المدرس أو على الأقل إمتناع أبنائهم بالعدول عن إنتقاداتهم طالما يتعرفوا على مدرسيهم جيدا .
ويجب أن لا ينسى الأهل أن علاقة الشاب بالدراسة أو بمدرس ما قد ترتبط سلوكهم وتصرفاتهم وانتقاداتهم ومن المهم جدا أن يعلموا منذ البدء على خلق تلك العلاقة القائمة على إحترام وثقة أبنائهم نحو مدرسيهم من الضروري جدا خلق جو من التنظيم والهدوء والراحة والإطمئنان النفسي ضمن المنزل واحترم عمل كل عضو من أعضاء الأسرة بمن منهم الشاب نفسه والتفاهم القائم بين الوالدين وبالإضافة إلى ذلك الوقوف إلى جانب الشاب في الفترات العصيبة التي قد يمر بها سوف تؤثر على إنجازات الشاب دراسيا وسيكون لها الدور الفعال والأكيد في نجاخه دراسيا وحياتيا .
المصدر: شباب عالنت
أضف تعليقاً