فوائد تعلّم اللُّغات الجديدة:
1. عند السّفر إلى دولة ما نتحدّثُ لغتها، يُعطينا ذلك أفضليّةً من حيث فرص العمل، وسهولة التنقل والتّفاعل مع المجتمع.
2. الاختلاط بالثقافات من خلال تحدُّثنا لغاتهم، وسهولة انخراطنا بِمجتمعاتهم.
3. زيادة القدرة على الإبداع، حيث يكتشف الشّخص الذي يدرس لُغة جديدة مع مرور الوقت، طرقاً وأساليب مُميّزة للتعلّم بشكل أسهل وأسرع.
خطة التعلم الأمثل:
1. حُبّ اللغة الجديدة، لأننا عندما نحبّ اللُّغة نطمح للمزيد، سنجرّب قراءة المجلّات والقصص وسماع الأغاني. إنّ حبّ اللّغة هو الداّفع الأهم لننطلق بخطة التعلم الخاصة بنا.
2. يجب أن نبدأ بالحروف، من حيث كيفية كتابتها ونطقها بشكل سليم.
3. نطّور المرحلة التي بدأنا بها فننتقل إلى مرحلة تعلم الجمل والأسئلة البسيطة، كأسئلة التّعارف وأسماء الأمكنة والسّلام، والكلمات التي نردّدها بشكل يومي.
4. يجب ألّا ندخل في متاهة القراءة من الكتب، فالتعلُّم أصبح أسهل عن طريق الإنترنت من خلال سماع الأصوات ومشاهدة الفديوهات وطرح الاسئلة التفاعلية.
5. تجميع المُصطلحات، وإنشاء مفكّرة خاصّة للكلمات التي تعلمناها.
6. الاستماع للأغاني باللّغة المُراد تعلّمُها مهم للغاية، لأنه يقوّي مهارة النطق باللغة، وذلك من خلال الاستماع للأُغنية ومحاولة ترديدها مراراً وتكراراً.
7. من الممكن أن نلمّ بقواعد اللُّغة مع مرور الزّمن، من خلال الجُّمل والأفعال التي سوف نصادفها ونقوم بتسجيلها في المُفكّرة الخاصّة.
8. أهم محور من هذه المحاور هو الاحتكاك بالُمُتحدِّثين بنفس اللغة، ومحاولة الحوار معهم لنقوّي مهارة الفَهم، وذلك من خلال الاستماع ومُحاولة الرّد.
فيما بعد يتطوّر الأداء ونُصبح في مرحلة الفهم شبه التّام لأي حديث يدور أمامنا بتلك اللُّغة.
ماسبق شرحه هو بداية تأسيس جيّد وناجح لتعلّم اللّغات الجديدة، وهو مهمٌّ كثيراً بالترتيب الذي ذكرناه لإعطاء العقل فرصةً لإدراك هذه اللُّغة الجديدة واستيعابها جيّداً.
إنّ اللُّغة الجديدة تعني بحق حياة جديدة، وهي نوع من المغامرة والهَوس بالتعلُّم، يقول المُخرج الايطالي "فيدريكو فيلين" عن هذا الموضوع: "من لا يعرف لغة أخرى لا يعرف شيئاً عن ثقافته"، ونعود لنقول بأنَّ أساس هذا التعلّم هو الحب، فحبُّ اللُّغة يعطينا الدّافع والرّغبة والشّغف لتعلمها، ويمنحنا الإبداع لإتقانها.
أضف تعليقاً