قد يكذب الرجل أيضا عندما يجامل زوجته في مظهرها وأناقتها وما ترتديه أمامه كي يريح باله من كثرة تساؤلاتها، أو لتسرع إذا كانا بصدد الخروج تلبية لدعوة أو ما شابه. أما بالنسبة للمرأة فهناك الكثير من الأكاذيب التي تستخدمها على زوجها، بأن تتظاهر بالمرض والإرهاق لعدم رغبتها في مساعدته في أي شيء، أو أن تتظاهر بحب أهل زوجها أمامه فيما الحقيقة غير ذلك.
وكذلك إذا ذكرت الزوجة أنها لا تغار على زوجها، فعلى الرجل أن لا يصدقها في هذا مطلقا، فالغيرة من الطباع النسائية الأساسية وإن كانت تتفاوت في شدتها. نشير إلى أن هذه الحالات وإن أطلقنا عليها اسم أكاذيب، إلا أنها ليست من الكذب المذموم شرعا وعرفا، لأنه وكما جاء في كثير من الكتب، أن الكذب المباح هو ما يكون بهدف الإصلاح بين الناس، أو بين الزوجين، وفي حالات الحرب.
أضف تعليقاً