وعند التفاوض في العمل ، يتم استثمار عقلك وعاطفتك معا لمناقشة آرائك مع الآخرين ، مع عدم إغفال أهمية علاقاتك مع الآخرين ومدى تأثير المفاوضات عليها ..
ومن المهم التفكير في المفاوضات على أنها وحدة واحدة ، وأن الأحداث ليست عشوائية ، وإنما تقع وفقا لأسلوب محدد يعتمد على من يلعب الأدوار، وتجنب خداع المشاركين عن طريق تغيير التكتيكات ، حيث يدعو المؤلفان إلى توضيح الأهداف والعمل الدؤوب على تحقيقها مع الحفاظ على مرونة وجودة العلاقات مع الآخرين.
ويظهر الكاتبان مراحل الإعداد للمفاوضات والتي تبدأ بتقسيم المفاوضات إلى عدة مراحل والتركيز على المهام المطلوبة في كل مرحلة من المراحل الآتية : الإعداد، والافتتاح ، والمفاوضة ، والختام وأخيرا التنفيذ.
وتتسم المفاوضات في كثير من الأحيان بروح المنافسة للوصول إلى هدف ما، في حين أن البعض يفضلون سيطرة روح التعاون على المفاوضات ، ولكن إذا تطلب الموقف المنافسة أو سلك الطرف الآخر طريق المنافسة ، فيجب أن تكون لديك القدرة على مجاراته والمفاوضة بهذه الروح التنافسية.
ويقدم الكتاب بعض النصائح الواقعية لتعلم لعبة المفاوضات كالآتي :
• فهم أساسيات اللعبة لإحكام سيطرة أفضل على مجريات الأمور أثناء المفاوضات.
• توقع سير أحداث المفاوضات ومحاولة تجاوز مرحلة الخلافات والوصول بها إلى الاستقرار.
• تحديد استراتيجيات وتكتيكات المشتركين في المفاوضات.
• تطبيق قواعد اللعبة – والتي تتضمن تحديد التجاوزات والمحاذير والتي تقودهم إلى النجاح.
ويعتبر كتاب (إتقان مفاوضات العمل) مصدرا مبسطا لأي مدير يحتاج استراتيجيات عملية وأفكارا لكيفية عقد مفاوضات العمل حيث يقدمه مؤلفان نجحا في عرض كمّ هائل من المعلومات في ملخص بسيط يسمح للقارئ بإدارة جلسات المفاوضات بسهولة ويسر.
من الموقع:اليوم الالكتروني
أضف تعليقاً