وذكر العلماء أن مشكلة التأتأة عند البعض قد تكمن في خلايا تربط بين منطقتين بالفص الأيسر من المخ.
فقد أثبتت فحوص رسم للمخ أجريت لمتطوعين مصابين بحالة التأتأة وجود خلل في الاتصال بين منطقتي الفص الأيسر اللتين يعتقد أنهما تلعبان دوراً في عملية النطق اللغوي.
لكنه من غير المعروف ما إذا كان هذا الخلل هو سبب المشكلة، أم أنه تغيّر يطرأ كنتيجة لحالات التأتأة المزمنة.
لكن هذا الكشف سيتيح للأطباء وسيلة جديدة لتشخيص حالات التأتأة، وفرصة لمتابعة مدى فعالية أساليب علاجها.
ولم يصل العلماء حتى الآن إلى معرفة أسباب الإصابة بالتأتأة رغم وجود عدة نظريات. ويشك البعض في أنها حالة وراثية.
يذكر أن أساليب العلاج التقليدية المتبعة أثبتت نجاحاً كبيراً في مساعدة الأطفال على التخلص نهائياً من التأتأة.
لكنه من النادر شفاء البالغين المصابين بتلك الحالة، وأقصى ما يمكن أن يحققه العلاج معهم هو الإقلال من حدتها.
المصدر: مجلة المقالات
أضف تعليقاً