أولاً: مارس التمارين الرياضية
التمارين الرياضة لا تعطينا نتائج إيجابية على الصحة فقط بل إنها تحسِّن الحالة المزاجية للإنسان بشكل عام، لذلك يمكن أن يساعد ممارستها بانتظام على التخفيف من حدة عصبيتك، ويفضّل الخبراء أن تمارس الرياضة في الهواء الطلق لأن الهواء النقي يمنحك النشاط والحيوية ويخفف من شعورك بالاضطراب والغضب.
ثانياً: تناول الطعام الصحي
يؤثر الطعام على حالتنا النفسية بشكل كبير، مثلاً إذا أسرفت في تناول الحلويات فعلى الأغلب أنّك ستتعرّض لتقلّبات مزاجية حادة وبالتالي ستكون أكثر عرضة للغضب، لذا تجنّب تناولها واحرص على تناول الطعام الصحي مثل الخضروات، الفاكهة، المكسرات، الأسماك، المياه، الألبان، الحبوب الكاملة، ستمدك هذه الأطعمة بالمغذيات وستكون بحالة مزاجية أفضل.
ثالثاً: احصل على النوم المريح
إذا لم تحصل على كفايتك من النوم المريح فعلى الأرجح أنّك ستكون أكثر عرضة للتوتر والانفعال خلال اليوم وستغضب لأتفه الأسباب لذلك حاول أن تنام لمدة 7 إلى 8 ساعات في الليل واحرص على تجنب السهر لوقت متأخر، التزامك بكل ما سبق سيجعلك تشعر بالراحة وستكون أكثر هدوء في التعامل مع المواقف المستفزة.
رابعاً: خذ قسط كافي من الراحة
عندما تشعر أنّك أصبحت أكثر انفعالاً وعصبية من الضروري جداً أن تمنح نفسك قسط كافي من الراحة، فكثرة المهمات الموكل بتنفيذها وطول ساعات العمل تجعلك متعب ومنهك، لذا خذ استراحة لبعض الوقت واستمع خلالها لبعض أنغام الموسيقى أو قم بممارسة اليوجا، سيشعرك هذا بالراحة والسلام الداخلي.
خامساً: تسلّح بالصبر
الأشخاص الغير صبورين هم أكثر عرضة للعصبية لذا حاول أن تتعوّد على الصبر بحياتك اليومية من خلال التفكير جيداً قبل أن تتّخذ أي قرار، والتفكير بعواقب سرعة الانفعال والغضب، ومن خلال محاولة التكيّف مع المتغيرات المحيطة بك، هذه الأمور ستجعلك صبور وستلاحظ مع الوقت أنّ عصبيتك قد تلاشت نهائياً.
سادساً: تقرّب من الأشخاص الإيجابيين
الإنسان يتأثر بمن حوله لذا من الممكن أن تصبح سريع الغضب لأنك محاط بأشخاص سلبيين، لذا أفضل شيء يمكن أن تقوم به هو أن تتجنب الاختلاط بهذا الصنف من الناس، واحرص على أن تحيط نفسك بالأشخاص الإيجابيين الذين يُشعرونك بالسعادة والهدوء دائماً، ستنجح مع الوقت في اكتساب صفاتهم وستتلاشى عصبيتك الزائدة.
سابعاً: تعرّف على سبب عصبيتك
إذا لاحظت أنك تغضب دائماً فأنت بحاجة لكي تبحث عن سبب غضبك، والجدير بالذكر أنّ العصبية الزائدة قد تكون أحد أعراض مرض ما مثل الاكتئاب، اضطرابات في عمل الغدد، خلل هرموني، لذا من الأفضل لك أن تستشير الطبيب لكي تشخص حالتك الصحية.
ثامناً: نظّم حياتك والبيئة المحيطة بك
العشوائية والفوضى تشتت الذهن فتجعلك أكثر عرضة للعصبية لذلك يجب أن تضع خطط واستراتيجيات تنظم بها عملك، وقم بترتيب منزلك ومكتبك، واهتم بنظافة المكان الذي تتواجد به، سيشعرك هذا براحة نفسية كبيرة وستكون أقل تعرضاً للاستفزاز.
العصبية حالة طبيعة يعاني منها الكثير من الناس لكن عدم السيطرة عليها قد يعرضك لمشاكل كثير لذا احرص على الاستعانة بالحلول السابقة فهي ستحد من عصبيتك.
أضف تعليقاً