كثيرا ما يتعرض المشاة في دولنا العربية الى حوادث خطرة قد تودي بحياة صاحبها في حال لم يتوخى أقصى درجات الحذر خاصة في ظل غياب القوانين التي تضمن سلامته على الطرقات.
تبقى مسألة الأمانة العامة ذاتية وتعتمد على اتباع معايير سلامة خاصة تهدف الى التقليل من حوادث السير. وكانت وزارة النقل الأميركية أصدرت في السياق إحصائيات جديدة حول معدلات وفاة المارة ، في محاولة لزيادة سلامة المشاة.
وأدرجت في المناسبة ستة خطوات إرشادية من شأنها أن تقلل من خطورة حوادث المشاة المميتة وبالأماكن الاستفادة منها في دولنا العربية :
عادة ما يعاني السائقين أو المارة من حالة سكر في 48 في المائة من حوادث المشاة القاتلة. وهناك 35 في المائة من المشاة الذين يتوفون ولديهم نسبة كحول في الدم تبلغ 8 في المائة. أما السائقين ، وتبلغ نسبتهم 13 في المائة ، الذين يدهسون المارة ، فإن نسبة الكحول لديهم في الدم تبلغ 8 في المائة.
• استخدام رصيف المشاة ، إذ أن هناك 70 في المائة من حوادث المشاة القاتلة التي تحدث بعيدا عن تقاطع الطرق ، مقارنة بـ19 في المائة من هذه الحوادث التي تحدث على تقاطع الطرق.
• تجنب السير على الأقدام ليلا خصوصا أنه يزيد من حوادث الوفاة ، إذ تبلغ نسبة حوادث الوفاة التي تحصل في فترة الليل 70 في المائة.
• تحصل غالبية الحوادث في المدن ، إذ يوجد ثلاث من أصل أربع حوادث وفاة تحصل في طرقات المدينة.
• تعتبر فترة نهاية الأسبوع الأسوأ على الإطلاق ، إذ أن 39 في المائة من حوادث الوفاة تحصل خلال عطلة الأسبوع ، مقارنة بـ 27 في المائة من حوادث الوفاة التي تحصل خلال ليالي الأسبوع.
• تبلغ حالات الوفاة لدى الذكور من المارة أكثر من الثلثين مقارنة بحالات الوفاة لدى النساء .
أضف تعليقاً