السياقة سلوك ومرآة لشخصية أي فرد, الطريقة التي تقود بها سيارتك دالة على نفسيتك وتفكيرك ومهارتك.
السياقة قبل أن تكون علماً ومهارة فهي قبل كل شيء أخلاق, فلذلك على كل واحد منا, سواء كان سائقاً أو راكباً أو ماشياً, أن يعطي الطريق حقها ولا يضر أحد منا الآخر.
الأطفال بطبيعتهم الإندفاعية, وتصرفاتهم العفوية, لا يدركون عواقب الأمور ومخاطرها, فالإهتمام بسلامتهم وتوفير سبل السلامة المرورية لهم واجب على الجميع.
إن ظاهرة إنتشار الدراجات الهوائية وما شاكلها أثناء العطل المدرسية وفي كل الأوقات أيضاً وإستخدامها الخاطيء في الطرق والشوارع والأماكن المخصصة للمركبات, قد يعرض الأطفال لخطر حوادث المرور, ويتوجب على قائد المركبة دائماً إلتزام الحذر التام أثناء المرور في المناطق السكنية وأماكن تجمع الأطفال, وتوقع المفاجآت دائماً.
من الواجب على سائق المركبة :
- تخفيف السرعة في المناطق السكنية وأماكن لعب الأطفال, وعند المدارس, وأماكن التجمعات العامة.
- التقيد بقواعد وآداب المرور, والإهتمام والتركيز أثناء السياقة دائماً وأبداً, وخاصة في الأماكن التي يكثر تواجد الأطفال بها.
- مساعدة الأطفال بإتاحة المجال لهم بالعبور الآمن, ومراعاتهم عند تواجدهم على الطريق.
إن الخطر لا يقتصر فقط على الأطفال خارج المركبات, ولكن أيضاً الأطفال داخل المركبات وطريقة جلوسهم, فالوضعية الخاطئة للأطفال أثناء جلوسهم داخل المركبات تعرضهم للخطر الشديد.
وعلى قائد المركبة التأكد من :-
- بقاء الأطفال الرضع ودون السن القانونية على المقاعد المخصصة والمثبتة في المقعد الخلفي لجلوسهم بصورة صحيحة بحسب أعمارهم, مع ربط أحزمة الأمان.
- التأكد والحرص دائماً من عدم بروز أي جزء من أجسامهم خارج المركبة.
- توجيههم إلى المدخل والمخرج الصحيح عند ركوبهم ونزولهم من المركبة.
- عدم الإنطلاق بالمركبة حتى التأكد من الركوب إليها وجلوسهم بالطريقة الصحيحة بها, وربطهم لأحزمة الأمان, وسلامتهم عند النزول منها بالتأكد من إبتعادهم بمسافة كافية ومأمونة عن المركبة.
أضف تعليقاً