لسياقة سلوك ومرآة لشخصية أي فرد, الطريقة التي تقود بها سيارتك دالة على نفسيتك وتفكيرك ومهارتك.
السياقة قبل أن تكون علماً ومهارة فهي قبل كل شيء أخلاق, فلذلك على كل واحد منا, سواء كان سائقاً أو راكباً أو ماشياً, أن يعطي الطريق حقها ولا يضر أحد منا الآخر.
السائق الوقائي... هو السائق الذي يسعى دائماً إلى تفادي الحوادث مهما كانت ممارسات الآخرين على الطريق سيئة, بحيث يكون دائماً على أهبة الإستعداد للتعامل مع الأحداث المفاجئة, مع تهيئه دائماً لإعطاء أفضلية المرور للآخرين, وعدم المزاحمة في الطرقات, ويعرف دائماً كيف يمكن أن يقود المركبة عندما تسوء الأحوال الجوية, وعندما تكثر حركة المرور, أثناء الحالات الطارئة.
يعمل السائق الوقائي دائماً على ما يلي :-
- يربط حزام الأمان ويحث جميع الركاب على إستعمال أحزمة المقاعد.
- يخطط مسار الرحلة قبل أن يذهب بسيارته إلى أي مكان.
- يخطط مسبقاً لأي إنعطاف يقوم به.
- يتجنب تغيير المسارب إلا عند الضرورة.
- يعدل من سرعة سيارته وفقاً لسير حركة المرور وظروف الطريق.
- يعطي أفضلية المرور للآخرين.
- يبين للآخرين نواياه دائماً ويؤشر لهم حسب ما تتطلب الأوضاع ذلك.
- حريص دائماً على المحافظة على فسحة كافية مع مركبات الآخرين.
- يخفف السرعة قبل المنحنيات.
- يمسك بمقود المركبة بكلتا يديه ويوسع من رؤيته بعيداً للأمام.
- يظل مستعداً للأمور غير المتوقعة.
- يجعل آداب المرور من عاداته.
يقوم السائق الوقائي بما يلي بشكل تلقائي ليتجنب الإصطدام من الخلف :-
- يتأكد من أن الأضواء الخلفية لسيارته تعمل بصورة جيدة.
- ينظر بين فترة وأخرى في مرايا الرؤية الخلفية.
- يعطي الإشارة الصحيحة في وقت كاف دائماً.
- لا يتوقف فجأة أبداً بل يخفف سرعته تدريجياً.
- يتجنب قيادة مركبته ببطء شديد وينسجم مع إنسياب ورتم حركة المرور.
أضف تعليقاً