الخطأ : أحزمة الأمان غير مريحة أو غير ملائمة.
الصواب : يعتاد الناس بسرعة على وضع أحزمة الأمان, وعندما يعتادون عليها فإنها لا تعود غير مريحة أو غير ملائمة, ولا مجال لمقارنة عدم الراحة أو عدم الملائمة المحتمل من وضع حزام الأمان في المرات القليلة الأولى مع عدم الراحة أو عدم الملائمة الخطير للإصابات الناجمة عن تصادم المركبات, إن الأحزمة الحديثة مصممة لجعل الحركة فيها مريحة, لكنها تصبح مشدودة عند التوقف المفاجيء أو عند وقوع التصادم.
الخطأ : لا ضرورة لوضع السائق حزام أمان في المركبات المجهزة بوسائد الهواء .
الصواب : تقدم وسائد الهواء حماية إضافية في التصادمات الأمامية من خلال حماية الرأس والصدر من الإرتطام بمقود السياقة أو بالواجهة الداخلية للمركبة, غير أنها لا تساعد في التصادمات الجانبية أو الخلفية أو في حوادث التدهور, ولا تخفض الوسائد الهوائية بحد ذاتها من نسبة الوفيات إلا بحدود 12% بينما يخفض حزام الأمان من إحتمال الوفاة بنسبة 40 – 60% .
الخطأ : قد يؤدي وضع حزام الأمان إلى الإحتجاز في مركبة محترقة أو البقاء عالقاً فيها تحت الماء.
الصواب : ينطبق ذلك على أقل من 1 من أصل 200 من حوادث الإحتراق أو الغرق, فالخطر الأكبر يأتي من الصدمة التي تسبق النار أو الغرق, وإذا لم يضع الراكب حزام الأمان, فعلى الأرجح أن يتعرض للإغماء أو الإصابة البالغة, بيد أن فرصته في النجاة هي أفضل من 3 إلى 5 مرات في حال وضعه لحزام الأمان.
الخطأ : من الأفضل الإنقذاف بعيداً عن المركبة عند حادث التصادم.
الصواب : يؤدي الإنقذاف خارج المركبة إلى زيادة التعرض للإصابة المميتة بنسبة 4 مرات, وقد توفي ثلاثة أرباع ممن قذفوا خارج المركبة, فقد تؤدي قوة الصدمة إلى قذف الراكب إلى ما يقارب مسافة 50 متراً أو ما يعادل طول 15 مركبة, وتمنع أحزمة الأمان رأس الراكب من التهشم نتيجة الإرتطام بالزجاج الأمامي, مما قد يؤذي الحبل الشوكي, إن الرهان الأفضل في التصادم هو البقاء داخل المركبة مقيداً بصورة آمنة بحزام الأمان.
الخطأ : حزام الأمان يسبب الأذى عند حدوث التصادم.
الصواب : قلما يؤدي الوضع الصحيح لحزام الأمان إلى حدوث إصابات, وإذا حدث ذلك, فهي عبارة عن كدمات سطحية, وتكون عموماً أقل خطورة من الإصابة في حالة عدم وضع حزام الأمان, وقد بينت الدراسات بإستمرار أن معظم الإصابات الناجمة عن معظم الحوادث الخطرة تكون أكثر فداحة في حال حدث بدون وضع أحزمة الأمان.
الخطأ : لا ضرورة لوضع أحزمة الأمان إذا كانت السرعة بطيئة وعند القيام بجولات قصيرة.
الصواب : أن 70% من إصابات حوادث المرور في حالة عدم وضع أحزمة الأمان, وقعت بسرعة 50 كم/س فقط وتأثير التصادم بنفس السرعة يعادل السقوط من الطابق الرابع, كما وقع ثلثي حوادث التصادم على بعد أقل من 15 كم من المنزل.
الخطأ : لا ضرورة لوضع حزام الأمان في المقعد الخلفي.
الصواب : عند وقوع التصادم يندفع راكب المقعد الخلفي الذي لا يضع حزام الأمان بإتجاه المقعد الأمامي ويرتطم براكب المقعد الأمامي أو بالأجزاء الأمامية في مقدمة المركبة بقوة عدة أطنان.
الخطأ : في حالة وقوع الحادث، فإنني أمتلك القوة اللازمة لإمتصاص الصدمة وذلك بالتشبت بالمقود.
الصواب : لا يمكن لعضلات اليدين أن تقاوم قوة أكثر من 25 كلغ / وعليه، فإن الاصطدام بحائط بسرعة 50 ك/س يمثل قوة تفوق 2 طن والتي يجب إمتصاصها لضمان سلامة جسم يزن 75 كلغ وعلى هذا الأساس، تم صنع الحزام لمقاومة قوة تبلغ 2,5 طن إلى ثلاثة أطنان.
الخطأ : لا يفيد حزام الأمان في شيء عند السير بسرعة منخفضة.
الصواب : بدون حزام الأمان، يمكن للجروح أن تكون مميتة حتى عند السير بسرعة 30 ك/س، فتنتج عن الإصطدام مع الزجاج الأمامي والجزء الأمامي بداخل المركبة عواقب خطيرة على الوجه يدركها بشكل كبير جراحو التجميل, كما أن70 في المئة من الجرحى الذين لم يستعملوا حزام الأمان وقعت لهم حوادث بسرعة 50 ك / س ، ويماثل الإصطدام بالسير على هذه السرعة الوقوع من علو عمارة تتكون من أربعة طوابق.
الخطأ : حزام الأمان خطير، ويمكنه أن يحاصر السائق في حالة وقوع الحادث ويمنعه من مغادرة سيارته.
الصواب : في حالة وقوع حادثة سير دون إنقذاف من بداخل المركبة خارجها, يظل حزام الأمان بمثابة الفرصة الوحيدة للحفاظ على كامل الوعي والتمكن من مغادرة المركبة بسرعة.
أضف تعليقاً