وكانت الأبحاث أجريت على أكثر من 20 شخصاً بديناً ومفرط البدانة تراوحت أعمارهم بين الثامنة عشرة والعشرين عاماً لجأ البعض منهم إلى إغفال وجبة الإفطار اعتقاداً منهم أن ذلك يخفض الوزن، والبعض الآخر تناول وجبة إفطار غنية بالبروتينات ليصل إجمالي استهلاك الفريقين من السعرات الحرارية إلى نحو 350 سعراً حرارياً.
وقد تم تتبعهم لنحو 6 أشهر وأخذ عينات من الدم لتحليلها، بالإضافة إلى خضوعهم للتصوير خلايا المخ بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي.
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين اعتمدت وجبة الإفطار على كميات وفيرة من البروتينات كانوا الأقل إقبالا على تناول التسالي والوجبات الخفيفة بين الوجبات، بالمقارنة بالأشخاص الذين أغفلوا هذه الوجبة المهمة أو تناولونها بكميات قليلة من البروتينات، كما أسهمت هذه الوجبة الغنية بالبروتينات في آلية خفض الوزن بينهم.
منقول
أضف تعليقاً