واعتبر الخبراء نجاح هذه التقنية الجديدة لدى حالة الفنلندي ميكا بمثابة نقلة نوعية في تطور تقنيات الأجهزة التي تزرع في العين.
وقال البروفيسور ايبرهارت تسرينر، المشرف على فريق البحث الذي طور هذه التقنية :" استطعنا من خلال هذه التقنية أن نجعل ميكا يتجاوز صفة الأعمى التي كان يوصف بها من الناحية القانونية، وذلك باستخدام هذه الشريحة التي تساعد على الرؤية".
ويمتلك هذا الجهاز الدقيق أكثر من 1500 خلية تتعرف على الضوء، تنتشر على سطح الشريحة الدقيقة التي لا يتجاوز حجمها ثلاثة في ثلاثة ملليمترات يتم زراعتها تحت شبكية العين خلال جراحة تمتد أربع ساعات.
وأكد تسرينر أن جسم المريض يتعايش جيدا مع الجهاز المزروع، فلم نسجل أي مشاكل حقيقية، مثل الالتهابات لدى أي من المرضى.
غير أن البروفيسور أشار إلى أن الأطباء اضطروا لانتزاع الشريحة بعد عدة أسابيع من زراعتها بسبب لوائح خاصة باللجنة الأخلاقية بجامعة توبينجين.
المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية
أضف تعليقاً