وقام الخبراء المشاركين بتقسيم الأشخاص إلى مجموعتين: القسم الاول خضع لعلاج سلوكي – نفسي "نوع من العلاج بالمحادثة" بالإضافة الى مجموعة متنوعة من ادوية علاج الكآبة الشائعة، بينما حصل القسم الثاني على علاج تقليدي.
وعند ظهور النتائج، تفاجئ الباحثون في الدراسة أن 46% من المشاركين الذين خضعوا لعلاج بالمحادثة قالوا بأنهم شعروا بتحسن خلال 6 شهور من العلاج. بينما 22% من الاشخاص الذين خضعوا لعلاج تقليدي بالدواء قالوا بأنهم شعروا بالتحسن.
ووفقاً لذلك، شدد الخبراء على أن العلاج بالمحادثة ليس مجرد اختيار بل ضرورة لعلاج مشكلة شائعة مثل الكآبة لأنها تساعد الشخص المريض على التخلص من الافكار والمشاعر السلبية والابتعاد عن نقطة الصفر أو النقطة التي توقف عندها المصاب بالكآبة والتقدم الى الامام. وبالطبع يجب أن تتم المحادثة العلاجية مع شخص محترف مثل طبيب نفسي أو مختص للحصول على نتائج إيجابية.
أضف تعليقاً