الانسجام الصيني:
يرتبط تاريج التدليك بالشرق. لذلك نذكر الـ"كونج فو" وهو مخطوط من 3000عام قبل الميلاد في الصين – الذي يمدح التدليك والتمرينات الرياضية ذاكرا أنها يوجدان الانسجام بين القدرات الذهنية ومختلف أعضاء الجسم، "لكي تحصل النفس على خادم قوي ومخلص"، ويعتبر التدليك الصيني أو "توي نا" أحد عناصر الطب الصيني وأولها.
ولما كان معنى "توي" يدفع باليد و"نا": يمسك باليد، فهو يعمل على تنشيط مراكز محدودة في الجسم وإزالة العوامل المسببة للمرض وشفاء بعض الأمراض.
نفخة هندية:
في الهند يرجع الـ"أيرفيدا" أو علم الحياة إلى 1600 عام قبل عصرنا. ويتبع فيه التدليك وحمامات الطين (الوحل) لتطهير الجسم.
وتركز أساليب التدليك الـ "ايرفيديكي" على أسس من الطب الهندي. ومن خواص التدليك أنه ينشط ويعمل على استعادة العناصر لتوازنها وكذلك مراكز الطاقة أو "مارما" التي تكّون أجسامنا، وبذلك تزيد من قدرتنا على التنفس، والتدليك في الهند من ضروريات الحياة اليومية.
التأمل التايلاندي:
يلتقي التدليك التايلاندي عند ملتقى المؤثرات البوذية والايرفيديكية وهو متبع أيضاً منذ الآزمنة البعيدة. من خلاله، تتبع حركات ال"يوجا" التي يديرها المعالج. ويرتكز التدليك في هذا الأسلوب على اعتبار الجسم طاقة.
ويرتكز التدليك في هذا الأسلوب على اعتبار الجسم طاقة. والتأمل والاستجمام لازمان للتدليك الذي يتميز بالتدريب على التمطي وإجراء الضغط على بعض المناطق او مراكز الطاقة في الجسم التي تدعى "سين" الشبهية بعمليات التأبير. والتدليك التايلاندي يأتي بنتائج جيدة ويمنح راحة شاملة للجسم.
التدليك الياباني بالضغط:
كان الـ "شياتسو" أحد أساليب الطب الشرقي القديم، لكنه اتخذ مسارا حديثا في بداية القرن العشرين تحت إشراف "توكجيرو ناميكوشي" (2000-1905) كان هذا الصبي قد وضع نظريته عندما كان في السابعة من عمره وذلك لتخفيف آلام أمه التي كانت تعاني الروماتويد.
اعترفت به وزارة الصحة عام 1955 كأسلوب طبي. وهو يتم بالضبط بالإبهام والأصابع الأخرى وأحيانا بقبضة اليد أو بالكوع أو بالركبة أو بالقدم على المراكز المحددة من الجسم الواقعة بطول خطوط الأعصاب لتجديد توازن الطاقة، غير أن الـ "شياتسو" مميز عن التدليك لأنه يرتكز على نقط معينة.
يقظة كاليفورنية:
ظهر التدليك في "كاليفورنيا" عام 1970بواسطة دخول مجموعات من القائمين بالعلاج اللازم للتنمية الشخصية. وهو يهدف الى استرخاء الجسم ويقظة الوعي. كما أنه يتم بإجراء حركات طويلة المدى لكنها بطيئة ويساعد على الاسترخاء البدني والنفسي. والهدف منه هو تنمية اتصال غير ناطق يُدعى (لمسة القلب).
العنف السويدي:
أسس "بير هنريك لينج" أول مدرسة للتمرينات الرياضية في "ستوكهولم" عام 1814. من خلالها عمل على اتباع حركات عبارة عن تمرينات رياضية: لمس وعجن (حركة من حركات التدليك) وتدليك وذبذبة. ثم زحف التدليك السويدي إلى "الولايات المتحدة في بداية القرن العشرين عن طريق المهاجرين الـ"سكندينافيين". ويوصى بهذا النظام الرياضي للأشخاص كثيري الجلوس (الحضر).
أضف تعليقاً