نزف في الجهة اليسرى للدماغ يمكن أن يحدث خللاً في القدرة على الكلام.
ولقد يصيب الدماغ. انفجارٌ يفقده وظيفته كلياً أو جزئياً فجأة بسبب عدم وصول كمية الدم الكافية إليه. ذلك أن الدماغ يتزود بالأوكسجين والغذاء بواسطة شبكة منظمة متكاملة من الأوعية وأي انسداد فجائي في أحد هذه الشرايين يؤدي إلى تلف النسيج الدماغي ونشوء أعراض فقدان الوظيفة حسب مكان القلب. وتحصل الوفاة في حالة كون فقدان النسيج الدماغي كبيراً. أما إذا عاش المريض فإنه يسترجع الوظيفة المفقودة كلياً. . . أو جزئياً. وهناك ثلاثة أسباب للانفجار الدماغي:-
· تخثر الدم في أحد الشرايين الدماغية.
· تمزق أحد الشرايين مع نزف دموي في الأنسجة المخية وتلفها.
· انسداد أحد الشرايين بسبب جلطة دموية مكونة في أوعية أخرى في الجسم تسير مع الدم حتى تصل إلى الأوعية الدماغية وتسد أحدها وتدمر الصمامة.
أعراض الانفجار الدماغي.
· خدر أو شلل في الأطراف (عادة في أحد نصفي الجسم)
· تشوه الوعي.
· صعوبة النطق والبلع.
· الغيبوبة.
· الصرع.
· فقدان السيطرة على المعاصر البولية والشرجية.
يصاحب الخدر الشلل دائماً ويشمل الطرف العلوي أو السفلي أو كليهما في أحد نصفي الجسم كما يحصل شلل في عضلات الوجه يسبب صعوبة الكلام والبلع. صعوبة البلع يؤدي إلى نزول الإفرازات اللعابية إلى الحنجرة مما يسبب ذات الرئة.
العناية بمرضى الانفجار الدماغي:
يعتنى بكل حالة على حدة حسب خصوصياتها ولكن بصورة عامة فإن الانفعال الغير ضروري في مداواة المريض وفي إسعافه يؤدي إلى إيذاء المريض. وأحسن ما يمكن للمسعف عمله هو التعامل الذكي الرقيق المحب مع تطمين المريض وتطمين ذويه.
يحتفظ هؤلاء المرضى بحاسة سمعهم سليمة ولذلك يجب عدم التصريح بشيء عن حالتهم أمامهم حتى وإن كانوا شبه فاقدين لوعيهم. وفي أثناء النقل يجب تجنب انسداد المجاري التنفسية باللعاب وذلك بالوضع المناسب وإعطاء الأوكسجين في حالة وجود زرقة ناجمة عن عجز التنفس، ويجب حماية الأعضاء المشلولة في أثناء النقل. . . لا تعط المريض شيئاً عن طريق الفم حتى يصل إلى المستشفى
المصدر: الطبي
أضف تعليقاً