و يحدث النوم عادة نتيجة تراكم سموم الجسم على استطالات الحجيرات الدماغية، فتنفصل الحجيرات عن بعضها بسبب ثقل هذه السموم، و ينقطع التيار العصبي بين مراكز الدماغ، فيخدّّّّّر النعاس الأعصاب لتستسلم للنوم. من هنا ندرك أهمية النوم للجسم، و حتّى نساعد أنفسنا على الاستسلام للنوم الهادئ يجب أن نتبع بعض الإرشادات التالية أن تكون غرفة النوم مريحة، جيّدة التهوية، خافتة الضوء، و في موقعٍ هادئٍ من المنزل.
· أن يكون السرير مريحاً، و يفضّل أن تكون الشراشف و الأغطية قطنية حتّى لا تزعج البشرة.
· عدم حمل أوراق العمل إلى غرفة النوم، حتّى لا يصبح السرير بمثابة المكتب الذي يحمل الأعمال و الأرقام، فيهرب النوم.
· التفكير في شيء مريح قبل الذهاب إلى السرير، و إبعاد الذهن عن المشاكل المقلقة و التوترات الحادة التي تنبّه الأعصاب، فالمشاكل الصعبة يمكنها الانتظار حتّى الصباح.
· عدم تناول الحبوب المنومة لأنها من ناحية الفعلية تضعف حركة الجفون في فترات الانتقال من دورة نوميه إلى أخرى، و هذه الفترات مهمة لوظيفة المخ لأنه يعيد بناء نفسه من خلالها.
· تجنّب تناول المواد المنبهة للأعصاب، و المنشطة للعضلات، مثل الاجبان و الشوكولا و القهوة و الشاي قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
· تناول وجبة عشاء خفيفة كسلطة الخضار مع قليل من الفاكهة، مثل الموز أو التين الذي يحتوي على الأحماض الأمينية و المهدئات الطبيعية.
· أخذ حمام دافئ قبل النوم، لأنه يساعد على القضاء على التوتر، و يؤدي إلى استرخاء العضلات.
· ارتداء ملابس قطنيه فضفاضة خالية من الأحزمة للنوم كي لا تحول دون انتظام الدورة الدموية في الجسم.
· الاسترخاء في السرير، و أخذ نفس عميق بطيء عدة مرات، ثمّ الضغط على داخل المعصم بوساطة إبهام اليد الأخرى عند مكان النبض بقوّة معتدلة، مرتين لمدة دقيقة واحدة، ثم متابعة العملية مع اليد الأخرى.
· أن يضّجع الإنسان على جانبه الأيمن، بحيث يُترك فيه للعضلات و المفاصل حرية الاسترخاء. و قد أثبتت التجارب أن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء في حالة النوم على الجانب الأيمن تستغرق من ساعتين إلى أربع ساعات، ...
المصدر: مكتوب
أضف تعليقاً