تناثر الأوراق في غرفة النوم:
لا ريب أن تحول غرفة النوم إلى ساحة للعمل أثناء النهار يؤثر كثيرا على طبيعة النوم. فالشدة التي تنجم عن تراكم الأعمال تصبح سببا لما يدعى بالنوم قصير الأمد: أي الذي تتخلله فترات استيقاظ متكررة. والسبيل للتخلص من من قصر فترة النوم يكمن في التحكم بأسبابها، اي التخلص من الأوراق المتكدسة، أو كل ما لايمت بأجواء النوم بصلة، حتى يتعود الدماغ للربط بين غرفة النوم والراحة. ولعل وجود جهاز الكبمبيتر في الغرفة عامل مسبب للأرق أيضا، خصوصا إذا ظل يعمل طوال الوقت ، فالتحديق به يسبب الأرق من جهة، ووجود شاشة مضيئة قد يعيق إفراز الدماغ للميلاتونين المسؤول عن النوم من جهة أخرى، لذلك من الأفضل إبعاد هذا الجهاز عن مكان النوم.
مصادر الضوء:
قد يعيق الضوء المتسلل إلى الغرفة من استغراق المرء بالنوم مهما كان مصدره خفيفا ، كضوء الساعة الرقمية مثلا: فالضوء ينفذ إلى الشبكية حتى لو كانت العينان نغمصتين ، وهذا يعني أن الدماغ سيتلقى إشارة تنبيهية....
وثمة عدة طرق لتجنب الضوء: فيحسن المرء إلى إرسدال الستائر وإغلاق الأبواب، يوجه ساعه المنبه إلى الحائط. أو إذا صعب ذلك، ينصح بارتداء قناع العينين الذي يحجب الإضاءة ويعطي الدماغ إشارة إلى أن الوقت صار مخصصا للنوم.الضجيج: ليس الضجيج بحد ذاته العامل الذي يعكر صفو النوم، بل أن عدم التناسق بين فترات الضجة والهدوء هي في الواقع سبب الاستيقاظ ليلا. والطريف أن مواجهة الضجيج الليلي يمكن أن تتم بوجود مصادر لضجيج خفيف مستنر قد يحول انتباه الدماغ عن الضجيج المنقطع: كتشغيل مروحة أو مدفأة في الغرفة.ولعل هذا هو السبب الذي يدفع بعض المستشفيات لاستعمال جهاز(الضجيج الأبيض) الذي يؤمن نوما مريحا للمرضى الذين لا يطيقون صمت المشافي..
العطس والسعال دون زكام:
إن تكرار حالات العطس والسعال أثناء النوم يعود إلى وجود مايربو عن مائة ألف عثة تشارك المرء فراشه، وتسبب له حساسية، وقد تصبح شديدة. ويمكن التقليل من كمية العث في الفراش عن طريق سحبه بالمكنسبة الكهربائية أو نفض الفراش بين الفترة والأخرى.كما يستحسن تبديل فرشة النوم كل عشر سنوات على الأقل.م أن تعريض الغرفة لتيار من الهواء يساعد في التقليل في التقليل من كمية العث في الفراش.
الحيوانات الأليقة:
تشارك الحيوناتات الأليفة أصحابها أسرتهم أحيانا،ومن ثم نجدهم يلقون باللائمة عليها في كثرة استيقاظهم ليل، لذلك ينصح بتحضير سلة خاصة بنومها بعيدا بعيدا عن الغرف النوك.
المصدر: بوابة المرأة
أضف تعليقاً